حول العلاج

يحدث الضمور البقعي في شكلين – رطب وجاف. حاليًا، لا يمكننا علاج الضمور البقعي، ولكن إذا تم اكتشافه مبكرًا، فيمكننا تثبيته بالعلاج المناسب. في حالة الشكل الجاف نستخدم المكملات الغذائية التي تحتوي على اللوتين ومضادات الأكسدة، ويمكن تثبيت الشكل الرطب بشكل فعال من خلال تطبيق الحقن غير المؤلمة مع العوامل المضادة للنمو (anti-VEGF) في الجسم الزجاجي للعين. سيحد تأثيرها من نمو أوعية دموية جديدة ذات نوعية رديئة في شبكية العين. سيؤدي ذلك إلى إبطاء أو إيقاف عملية النزيف والتورم في شبكية العين. يتم العلاج بمساعدة عامل مضاد للنمو بيفاسيزوماب (أفاستين)، أو رانيبيزوماب (لوسينتيس)، أو أفليبرسيبت (إيليا).

قبل الجراحة

سيقوم الطبيب بتقييم مدى ملاءمة المريض للجراحة بعد تقييم الفحص الطبي.

مسار الجراحة

يتم وضع قطرات مخدرة على العين قبل الجراحة. يتم إجراء الجراحة تحت التخدير الموضعي.
يتم حقن كمية صغيرة (حوالي 0.1 مل) من العامل المضاد للنمو في العين بحقنة رقيقة جدًا.
ومن أجل تحقيق التأثير المطلوب، يجب تكرار العملية ثلاث مرات، بفاصل ستة أسابيع. لا يتم استبعاد إمكانية تكرار الحقن بعد مرور بعض الوقت في الأشكال المتقدمة من المرض.

بعد الجراحة

تتم الجراحة في العيادات الخارجية، ويعود المريض إلى المنزل بعد ذلك. عادةً ما يتم إجراء فحص يتم فيه تحديد إمكانية تطبيق حقنة أخرى بعد شهر واحد. تظهر النتائج على شكل انخفاض في التورم بعد أسبوع واحد من التطبيق.

المخاطر والقيود

تظهر مضاعفات ما بعد الجراحة أثناء العلاج، على وجه الخصوص، ألم في العين، وتدهور مؤقت في الرؤية، وارتفاع ضغط العين، ونزيف الجسم الزجاجي، والعدوى. من النادر حدوث تهديد أكثر خطورة للعين، مثل انفصال الشبكية أو التهاب العين.

وعلى الرغم من نجاح العلاج بالعوامل المضادة للنمو إلا أن حوالي 10% من المرضى لا يستجيبون له. يسمى خيار علاج الضمور البقعي بالعلاج الديناميكي الضوئي.